جثث
عندما كنت طفلة، كنت ألعب لعبة عقلية لإدارة غضبي أسميتها “تشوب تشوب”. كنت أتخيل غرفة تحتوي على سرير معدني وأدوات مختلفة مثل المناشير والسكاكين وعبوات الغاز. كنت أضع شخصًا على السرير وأعذبه ذهنيًا حتى أكاد أسمع صرخاته. أما أولئك الذين كانوا معلّقين أو موضوعين على الرفوف، فكانوا الأشخاص الذين ندمت على إيذائهم، ووضعتهم في أماكن بارزة حتى أشعر دائمًا بألمهم وكأنه ألمي الخاص.